minshawi
12-03-04, 03:00 AM
أظهرت دراسة اجتماعية حول إيجابيات وسلبيات مواعيد زيارة المرضى الجديدة بمستشفى الملك فهد العام في جدة أن 63% يؤيدون مواعيد الزيارة الطويلة الحالية من الثانية ظهراً حتى التاسعة مساءً ويرون أنها مناسبة، فيما لم يتقبل 36% مواعيد الزيارة الحالية، معللين ذلك بأن موعدها يتزامن مع موعد تناول المريض وجبة الغداء والدواء التي يخلد بعدها إلى الراحة، كما يتفق موعد الزيارة مع وقت تبديل طاقم التمريض الذي لا يسمح له وجود الزوار بالتعرف على الحالات الجديدة في القسم ومتابعتها، إضافة إلى أن كثرة استفسار الزوار عن مرضاهم يشغل الممرضين عن أداء عملهم.
وبينما يرى 76% أن طول فترة الزيارة أدى إلى تخفيف زحام الزوار على المرضى والمستشفى أيضا أبدى 32% رفضهم هذه الفكرة لأن كثيرا من الزوار يمكثون فترة طويلة مما يسبب زحاما في عنابر وغرف المرضى, وعدم استفادة بعض المرضى من طول فترة الزيارة لأن عدد الزوار كبير ويزيد من كثافة الزحام.
تهدف الدراسة التي أجراها الاختصاصيون الاجتماعيون بقسم الخدمة الاجتماعية الطبية بالمستشفى إلى معرفة مدى مناسبة المواعيد الحالية من الثانية ظهراً حتى التاسعة مساء كافة فئات المرضى والمرافقين والزوار والموظفين, وشملت 400 شخص من أربع عينات من العاملين بالمستشفى والمرضى ومرافقيهم وزائريهم تمت مقابلتهم في فترة الدراسة التي استمرت مدة شهرين، وكانت وزارة الصحة قد أقرت نظاماً جديداً خاصا بزيارة المرضى في مستشفياتها تضمن تمديد فترة الزيارة بواقع ثماني ساعات في اليوم الواحد وتنظيم زيارة الأطفال من أجل راحة المرضى والزوار وإعطاء وقت أطول لهم وعدم تزاحمهم في وقت واحد.
وعما إذا كان طول وقت الزيارة يؤدي إلى إرهاق المرضى يرى 56% أن طول الوقت لا يؤدي إلى إرهاق المرضى وأنه مناسب لهم, ويعتقد 43% أن وقت الزيارة طويل، ويؤدي إلى إرهاق المرضى بكثرة الزوار لأن المرضى يبقون في الفراش لفترة طويلة لوجود الزوار في الغرفة مع عدم قدرتهم على الحركة, كما أن عدد المرضى والمرافقين والزوار لا يتناسب مع حجم الغرف مما يؤدي إلى الزحام وسوء التهوية.
وفيما أيد 75% مواعيد الزيارة الحالية لأقسام العناية المركزة من 4:30 عصراً إلى 5:30 عصراَ رفض 42% لأن الحالات الحرجة التي تستقبلها العناية المركزة تحتاج إلى رعاية دقيقة وطول فترة الزيارة تعيق عمل الفريق الطبي، ولأن غرف العناية المركزة مشتركة بين مجموعة مرضى من فئات مختلفة رجالاً ونساءً وأطفالاً فعند بدء الزيارة تقفل الستائر لحين انتهائها مما يعيق المتابعة المستمرة للحالات الحرجة من قبل التمريض.
وعما إذا كان طول فترة الزيارة يتسبب بمنع العاملين من القيام بمهامهم اعتبر 55% أن طول الفترة لا يمنع العاملين من القيام بعملهم وهو مناسب لبعض الفئات، ورأى 44% أن طول فترة الزيارة يمنع العاملين من القيام بعملهم، وجد 64% أن مواعيد زيارة الأطفال يوميا من السابعة حتى التاسعة مساء مناسبة فيما يراها 35% غير مناسبة لعدم وعي الأطفال بأنظمة المستشفى والعبث بمحتوياتها وإتلاف بعض الأجهزة الطبية، لانشغال ذويهم بمرضاهم وعدم متابعتهم إضافة إلى اللعب في ممرات المستشفى وإصدار الأصوات المرتفعة المزعجة للمرضى والعاملين، ويفضل هؤلاء أن تكون زيارة الأطفال يومين في الأسبوع من الخامسة عصراً إلى السابعة مساءً, ويرون أن تكون زيارة الأطفال أقرباء المرضى من الدرجة الأولى من بعد صلاة العصر إلى بعد صلاة المغرب.
وأرجع الرافضون أسباب رفضهم إلى انشغال المصاعد لكثرة الزوار وتأخير الموظفين عن أداء وظائفهم و المرضى عن موعد تناول الطعام و أخذ العلاج في مواعيده, بالإضافة إلى إعاقة عمل الفريق الطبي من قيامهم بالعلاج اللازم للمرضى في الحالات الطارئة, وإزعاج المرضى الذين ليس لديهم زوار كما لا يستطيع طاقم التمريض القيام بأعماله كإجراء غيار لمريضة بوجود زوار من الرجال وبالعكس, والإضرار بالمريض بسبب تدخل الأهل بالعلاج وكثرة المجادلة مع جهاز التمريض وضعف مستوى النظافة بسبب كثرة الزوار وعدم محافظتهم على النظافة طوال فترة الزيارة.
واقترح آخرون أن تبدأ الزيارة من الساعة 3 ظهراً حتى الساعة 8 مساءً, وفضل غيرهم أن تكون الزيارة على فترتين حيث تبدأ الأولى من الساعة 3 ظهراً إلى الساعة 5 عصراً وتبدأ الثانية من الساعة 7 إلى الساعة 9 مساءً , معللين ذلك بعدم تعارض تلك المواعيد مع أوقات الغداء والعشاء وتسمح للمريض بأخذ وقت للراحة، كما رأى بعضهم أن تكون هناك ساعة بعد الظهر لاستفسار الزوار عن مرضاهم على أن تبدأ الزيارة من الساعة 4 عصراً حتى الساعة 7:30 مساءً، وأن تحدد مواعيد زيارة مرضى العناية المركزة من الساعة الرابعة عصراَ حتى الساعة 6:30 مساءً بأن تكون الزيارة لمدة نصف ساعة حتى يتاح المجال للعاملين بالقيام بأعمالهم, وأن تمنع زيارة الأطفال للعناية المركزة إلا إذا كانوا من المقربين للمرضى من الدرجة الأولى مثل الأب والأم، كما يجب منع الزوار من استخدام الهاتف النقال داخل غرف العناية المركزة لتسببه بأضرار وخيمة على المرضى.
ويقول رئيس قسم الخدمة الاجتماعية بمستشفى الملك فهد العام في جدة طلال الناشري "بعد تلقينا التعميم من الصحة بتغيير مواعيد الزيارة استطلعنا آراء العاملين والأطباء والمرضى والزوار والمرافقين، فوجدنا أن هناك ارتياحاً كبيراً منهم في تمديد فترة الزيارة خاصة مع اختلاف ظروف الأفراد في المجتمع من شخص لآخر فهناك من يأتون للزيارة من خارج جدة بينما لا يستطيع آخرون زيارة مرضاهم سوى في أوقات معينة وقد لمسنا من فترة الزيارة الجديدة قلة الازدحام والضغط على المستشفى في آن واحد مما أعطى اتساعاً في الوقت بتوزع الزوار على طول مدة الزيارة, وهذا القرار في مجمله فكرة جيدة ذات آثار إيجابية، ونعمل على وجود عمال النظافة والصيانة بسبب طول مدة الزيارة والضغط على قسم التغذية بسبب تزامن أوقات الغذاء ودخول الزوار وصعوبة تنقل الأطباء والعاملين في المستشفى وتلافي ازدحام وانشغال المصاعد أثناء التنقل بتخصيص مصاعد للعاملين وأخرى للمرضى لتسريع الحركة كما لم يلتزم بعض الزوار بأن يكون وقت الزيارة قصيرا والحفاظ على مرافق المستشفى بمراقبة الأطفال أثناء الزيارة، كذلك لم يلتزم كثير من الزوار بضرورة زيارة الأطفال للمرضى الأقارب من الدرجة الأولى.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
وبينما يرى 76% أن طول فترة الزيارة أدى إلى تخفيف زحام الزوار على المرضى والمستشفى أيضا أبدى 32% رفضهم هذه الفكرة لأن كثيرا من الزوار يمكثون فترة طويلة مما يسبب زحاما في عنابر وغرف المرضى, وعدم استفادة بعض المرضى من طول فترة الزيارة لأن عدد الزوار كبير ويزيد من كثافة الزحام.
تهدف الدراسة التي أجراها الاختصاصيون الاجتماعيون بقسم الخدمة الاجتماعية الطبية بالمستشفى إلى معرفة مدى مناسبة المواعيد الحالية من الثانية ظهراً حتى التاسعة مساء كافة فئات المرضى والمرافقين والزوار والموظفين, وشملت 400 شخص من أربع عينات من العاملين بالمستشفى والمرضى ومرافقيهم وزائريهم تمت مقابلتهم في فترة الدراسة التي استمرت مدة شهرين، وكانت وزارة الصحة قد أقرت نظاماً جديداً خاصا بزيارة المرضى في مستشفياتها تضمن تمديد فترة الزيارة بواقع ثماني ساعات في اليوم الواحد وتنظيم زيارة الأطفال من أجل راحة المرضى والزوار وإعطاء وقت أطول لهم وعدم تزاحمهم في وقت واحد.
وعما إذا كان طول وقت الزيارة يؤدي إلى إرهاق المرضى يرى 56% أن طول الوقت لا يؤدي إلى إرهاق المرضى وأنه مناسب لهم, ويعتقد 43% أن وقت الزيارة طويل، ويؤدي إلى إرهاق المرضى بكثرة الزوار لأن المرضى يبقون في الفراش لفترة طويلة لوجود الزوار في الغرفة مع عدم قدرتهم على الحركة, كما أن عدد المرضى والمرافقين والزوار لا يتناسب مع حجم الغرف مما يؤدي إلى الزحام وسوء التهوية.
وفيما أيد 75% مواعيد الزيارة الحالية لأقسام العناية المركزة من 4:30 عصراً إلى 5:30 عصراَ رفض 42% لأن الحالات الحرجة التي تستقبلها العناية المركزة تحتاج إلى رعاية دقيقة وطول فترة الزيارة تعيق عمل الفريق الطبي، ولأن غرف العناية المركزة مشتركة بين مجموعة مرضى من فئات مختلفة رجالاً ونساءً وأطفالاً فعند بدء الزيارة تقفل الستائر لحين انتهائها مما يعيق المتابعة المستمرة للحالات الحرجة من قبل التمريض.
وعما إذا كان طول فترة الزيارة يتسبب بمنع العاملين من القيام بمهامهم اعتبر 55% أن طول الفترة لا يمنع العاملين من القيام بعملهم وهو مناسب لبعض الفئات، ورأى 44% أن طول فترة الزيارة يمنع العاملين من القيام بعملهم، وجد 64% أن مواعيد زيارة الأطفال يوميا من السابعة حتى التاسعة مساء مناسبة فيما يراها 35% غير مناسبة لعدم وعي الأطفال بأنظمة المستشفى والعبث بمحتوياتها وإتلاف بعض الأجهزة الطبية، لانشغال ذويهم بمرضاهم وعدم متابعتهم إضافة إلى اللعب في ممرات المستشفى وإصدار الأصوات المرتفعة المزعجة للمرضى والعاملين، ويفضل هؤلاء أن تكون زيارة الأطفال يومين في الأسبوع من الخامسة عصراً إلى السابعة مساءً, ويرون أن تكون زيارة الأطفال أقرباء المرضى من الدرجة الأولى من بعد صلاة العصر إلى بعد صلاة المغرب.
وأرجع الرافضون أسباب رفضهم إلى انشغال المصاعد لكثرة الزوار وتأخير الموظفين عن أداء وظائفهم و المرضى عن موعد تناول الطعام و أخذ العلاج في مواعيده, بالإضافة إلى إعاقة عمل الفريق الطبي من قيامهم بالعلاج اللازم للمرضى في الحالات الطارئة, وإزعاج المرضى الذين ليس لديهم زوار كما لا يستطيع طاقم التمريض القيام بأعماله كإجراء غيار لمريضة بوجود زوار من الرجال وبالعكس, والإضرار بالمريض بسبب تدخل الأهل بالعلاج وكثرة المجادلة مع جهاز التمريض وضعف مستوى النظافة بسبب كثرة الزوار وعدم محافظتهم على النظافة طوال فترة الزيارة.
واقترح آخرون أن تبدأ الزيارة من الساعة 3 ظهراً حتى الساعة 8 مساءً, وفضل غيرهم أن تكون الزيارة على فترتين حيث تبدأ الأولى من الساعة 3 ظهراً إلى الساعة 5 عصراً وتبدأ الثانية من الساعة 7 إلى الساعة 9 مساءً , معللين ذلك بعدم تعارض تلك المواعيد مع أوقات الغداء والعشاء وتسمح للمريض بأخذ وقت للراحة، كما رأى بعضهم أن تكون هناك ساعة بعد الظهر لاستفسار الزوار عن مرضاهم على أن تبدأ الزيارة من الساعة 4 عصراً حتى الساعة 7:30 مساءً، وأن تحدد مواعيد زيارة مرضى العناية المركزة من الساعة الرابعة عصراَ حتى الساعة 6:30 مساءً بأن تكون الزيارة لمدة نصف ساعة حتى يتاح المجال للعاملين بالقيام بأعمالهم, وأن تمنع زيارة الأطفال للعناية المركزة إلا إذا كانوا من المقربين للمرضى من الدرجة الأولى مثل الأب والأم، كما يجب منع الزوار من استخدام الهاتف النقال داخل غرف العناية المركزة لتسببه بأضرار وخيمة على المرضى.
ويقول رئيس قسم الخدمة الاجتماعية بمستشفى الملك فهد العام في جدة طلال الناشري "بعد تلقينا التعميم من الصحة بتغيير مواعيد الزيارة استطلعنا آراء العاملين والأطباء والمرضى والزوار والمرافقين، فوجدنا أن هناك ارتياحاً كبيراً منهم في تمديد فترة الزيارة خاصة مع اختلاف ظروف الأفراد في المجتمع من شخص لآخر فهناك من يأتون للزيارة من خارج جدة بينما لا يستطيع آخرون زيارة مرضاهم سوى في أوقات معينة وقد لمسنا من فترة الزيارة الجديدة قلة الازدحام والضغط على المستشفى في آن واحد مما أعطى اتساعاً في الوقت بتوزع الزوار على طول مدة الزيارة, وهذا القرار في مجمله فكرة جيدة ذات آثار إيجابية، ونعمل على وجود عمال النظافة والصيانة بسبب طول مدة الزيارة والضغط على قسم التغذية بسبب تزامن أوقات الغذاء ودخول الزوار وصعوبة تنقل الأطباء والعاملين في المستشفى وتلافي ازدحام وانشغال المصاعد أثناء التنقل بتخصيص مصاعد للعاملين وأخرى للمرضى لتسريع الحركة كما لم يلتزم بعض الزوار بأن يكون وقت الزيارة قصيرا والحفاظ على مرافق المستشفى بمراقبة الأطفال أثناء الزيارة، كذلك لم يلتزم كثير من الزوار بضرورة زيارة الأطفال للمرضى الأقارب من الدرجة الأولى.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط