minshawi
11-29-04, 01:36 AM
شهد الإنفاق على برامج الحماية من الفيروسات زيادة كبيرة غير متوقعة قدرتها الأوساط المطلعة في مجال تقنية المعلومات بأنها وصلت إلى نسبة 45 % نهاية الشهر التاسع من هذا العام 2004م ، وهذه الزيادة تشير إلى المخاوف التي تسود أوساط القائمين على مراكز المعلومات جراء الخسائر التي تكبدتها الشركات خلال هذا العام ، بسبب الانتشار السريع للعديد من الفيروسات عبر العنكبوتية والبريد الإلكتروني.
وكانت دراسة قد نشرها موقع ZDNet أفادت بحدوث زيادة قدرها 80% خلال الستة أشهر الماضية ، حيث كان الإنفاق على برامج الحماية بلغ مستويات تصل إلى 25 % من ميزانية مراكز المعلومات في نهاية العام 2003م ، حيث ساد جو من التفاؤل لدى القائمين على تلك المراكز ، ولكن يبدو ان الواقع خالف الكثير من التوقعات وحدث الكثير من التغير في القرارات الإدارية.
والسؤال المطروح يمكن أن يكون بالشكل الآتي (ماذا جرى لكي يحدث هذا التغير في حجم الإنفاق في مراكز المعلومات على برامج الحماية من الفيروسات؟) ، والإجابة بكل بساطة تكمن في المخاوف من عواقب الانتشار السريع للفيروسات عبر شبكة الإنترنت أو عبر البريد أو أي وسيلة أخرى ، والأخبار اليومية الكثيرة عن الخسائر التي لحقت بالعديد من الشركات التي أصبحت تستخدم الحاسب الآلي بشكل مكثف بكافة أعمالها ، ليس هذا فحسب بل إن الكثير من الشركات بدأت تعيد حساباتها في مجال أمن المعلومات ، بسبب كثرة المخاطر التي تحيط باستخدام الحاسبات والشبكات والإنترنت والبريد الإلكتروني ، لأن البديل وهو عدم الإنفاق يعني المخاطرة بمستقبل الشركات والمساهمين بها.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
وكانت دراسة قد نشرها موقع ZDNet أفادت بحدوث زيادة قدرها 80% خلال الستة أشهر الماضية ، حيث كان الإنفاق على برامج الحماية بلغ مستويات تصل إلى 25 % من ميزانية مراكز المعلومات في نهاية العام 2003م ، حيث ساد جو من التفاؤل لدى القائمين على تلك المراكز ، ولكن يبدو ان الواقع خالف الكثير من التوقعات وحدث الكثير من التغير في القرارات الإدارية.
والسؤال المطروح يمكن أن يكون بالشكل الآتي (ماذا جرى لكي يحدث هذا التغير في حجم الإنفاق في مراكز المعلومات على برامج الحماية من الفيروسات؟) ، والإجابة بكل بساطة تكمن في المخاوف من عواقب الانتشار السريع للفيروسات عبر شبكة الإنترنت أو عبر البريد أو أي وسيلة أخرى ، والأخبار اليومية الكثيرة عن الخسائر التي لحقت بالعديد من الشركات التي أصبحت تستخدم الحاسب الآلي بشكل مكثف بكافة أعمالها ، ليس هذا فحسب بل إن الكثير من الشركات بدأت تعيد حساباتها في مجال أمن المعلومات ، بسبب كثرة المخاطر التي تحيط باستخدام الحاسبات والشبكات والإنترنت والبريد الإلكتروني ، لأن البديل وهو عدم الإنفاق يعني المخاطرة بمستقبل الشركات والمساهمين بها.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط