المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضبط حالات غش محدودة ومعالجتها داخل اللجان



minshawi
01-29-06, 01:15 PM
أدى أكثر من 4 ملايين طالب وطالبة أمس أول اختبارات الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 1426/1427هـ في كافة مناطق ومحافظات ومراكز المملكة وسط استعدادات مكثفة داخل المدارس وأجواء ملائمة لأداء الامتحانات، وإن كانت بعض المدارس قد شهدت حالات توتر وقلق طبيعية بين الطلاب والطالبات.
ففي جدة، أدى طلاب وطالبات الثانوية العامة بقسميها الأدبي والعلمي أول اختبارات الفصل الدراسي الأول وسط أجواء مشحونة بالتوتر والقلق خاصة بعد إجازة عيد الأضحى التي لم يكن التحصيل الدراسي خلالها جيدا.
وأشارت الطالبة رؤى عبدالإله عابد (قسم علمي) إلى أن الإجازة التي سبقت الاختبارات أثرت بشكل كبير على وقت المذاكرة بسبب السفر وتجمع العائلات خلال العيد، إلا أنها أكدت على أن اختبار مادة الرياضيات أمس تضمن الأسئلة المتوقعة. وجاء متنوعا حيث اشتمل على أسئلة إجبارية واختيارية واختيار الخطأ من الصواب.
وأضافت أن اختبار مادة الفقه جاء من أسئلة بسيطة، وتمكن جميع الطالبات من اجتيازه بسهولة وسلاسة.
أما الطالبة منى الشمراني (قسم أدبي) فأكدت أن اختبار الجغرافيا كان سلسا، وتضمن أسئلة بسيطة. كما جاء شاملاً الخريطة، وبالتالي لم تستغرق الإجابة سوى نصف الوقت المخصص. وأوضحت أن المراقبات كن متفهمات لحالات التوتر وهادئات ومبتسمات مما أثر على الطالبات بشكل إيجابي.
وتوافقها الرأي الطالبة ريم مطر الحربي (قسم أدبي)، مؤكدة أنه تم ضبط بعض حالات الغش إلا أنه لم يتم إلغاء اختباراتهن بل قامت المراقبات بالتأشير على ورقة الإجابة للتهديد. وأضافت أن اختبار الجغرافيا كان بسيطا وسهلا، مؤكدة أن التوتر كان متزايدا هذا العام بسبب الإجازة الطويلة التي سبقت الاختبارات والتي لم يكن الاستذكار خلالها بالشكل المطلوب بسبب العيد.
من جهتها، تشير سامية عابد الشريف (القسم العلمي) إلى أن اختبار الرياضيات كان من الأسئلة المتوقعة، مؤكدة أن الأخطاء لابد منها إلا أن الأسئلة بشكل عام جاءت مناسبة لجميع الطالبات.
أما غادة شمسان (القسم الأدبي) فتؤكد أنها كانت تتوقع أسئلة تعجيزية وصعبة، إلا أنها فوجئت بأسئلة سهلة وبسيطة، واستطاع جميع الطالبات الإجابة عليها دون خوف، مشيرة إلى أن جو اللجان كان مشحونا بالتوتر حتى جاءت أوراق الأسئلة، لتدخل السرور إلى قلوب الطالبات. وأشارت إلى وجود حالات غش بسيطة جداً.
وفي مكة المكرمة، أدى الطلاب والطلاب الاختبارات وسط أجواء تربوية مناسبة. وأكد رئيس قسم التوجيه والإرشاد بإدارة التربية والتعليم تعليم البنين بالعاصمة المقدسة إبراهيم بن سعيد الثبيتي تهيئة كافة السبل وفق الخطط والبرامج الإرشادية للطلاب أثناء فترة الاختبارات الدراسية وهي ذروة العمل المهني. وأضاف أن القسم يشرف على أداء الاختبارات ويتدخل في حل مشكلات بعض الطلاب التي تعيقهم عن أداء الاختبار بالتنسيق مع مدارسهم.
وأوضح الثبيتي أنه أثناء فترة أداء الطلاب للاختبارات يقوم المرشد بتهيئتهم نفسيا من خلال المرور على اللجان منذ اليوم الأول للاختبارات، وتعريفهم بأهداف الاختبارات والتأني والتريث في الإجابة، وملاحظة الطلاب الذين لديهم حالة ارتباك وتوتر لإجراء المقابلة السريعة معهم للوقوف على مسبباتها كي يتجاوزوا هذه الحالة، بالإضافة إلى مساعدة الطلاب الذين لم يتمكنوا من دخول الاختبار لعذر ما لتمكينهم من أداء الاختبار في وقت لاحق وبتنسيق مع معلم المادة. وأكد الثبيتي أن الإرشاد والتوجيه يهدف إلى الاستفادة القصوى من برامج التربية والتعليم لتشمل كافة النواحي النفسية والاجتماعية والتربوية والمهنية كي يصبح الطالب عضوا فاعلا في المجتمع.
وفي تبوك، قام مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان صباح أمس بجولات ميدانية على عدد من المدارس، لتفقد سير الاختبارات في أول يوم بعد إجازة عيد الأضحى وسط استعدادات مكثفة من اللجان المشرفة على سير الامتحانات في كل مدرسة. وتشمل لجان الإعداد والمراقبة والتصحيح والمراجعة والرصد.
وأوضح اللحيدان أنه تم إعداد لجان إشرافية تضم أكثر من 90 مشرفا تربويا للإشراف على سير الاختبارات اليومية في المدارس بمدينة تبوك ومحافظات ومراكز المنطقة، وإعداد تقرير يومي وتقرير نهائي عن سير الاختبارات في كل مدرسة.
وأشار إلى أهمية التعاون بين المشرف التربوي ومدير المدرسة والمعلمين بما يكفل تهيئة الأجواء الملائمة للطلاب لأداء اختباراتهم. ودعا اللحيدان الطلاب إلى الابتعاد عن السلوكيات الخاطئة التي تظهر أيام الاختبارات ومنها رمي الكتب المدرسية أو تمزيقها، والسهر وتناول المنبهات التي تؤثر على التركيز.
وفي جازان، أدى أكثر من 195 ألف طالب وطالبة الامتحانات أمس، وأوضح مدير التربية والتعليم للبنين في المنطقة الدكتور علي العريشي، أن الطلاب أدوا الامتحانات بكل يسر وسهولة، مؤكدا أن الطلاب لم يتأثروا من أداء الامتحان في منتصف الأسبوع لتواصل جهدهم في التحصيل والمذاكرة المستمرة. وأضاف أن الإدارة ومراكز الإشراف التربوي لم تتلق في اليوم الأول للاختبارات أي بلاغ عن حالة غش مما يؤكد على حرص الطلاب على المذاكرة في الأيام الماضية. كما أكد العريشي على عدم وجود أي حالات مرضية بين الطلاب، مشيرا إلى تجهيز الوحدات الصحية للمرور على المدارس ومتابعة حالات الطلاب.
وقال مدير التربية والتعليم للبنات بالمنطقة أحمد البهكلي إن الامتحانات سارت بكل يسر وسهولة، مشيرا إلى أن الامتحانات عقب الإجازة كان لها تأثير فعلي على نفوس الطلاب والطالبات، كونهم لم يستمتعوا بإجازة العيد، وكان تفكيرهم مركزا على التحصيل الدراسي.
وحول الغش في المدارس، أكد أن هناك ضوابط تعمل بها المدارس لإنهاء إجراءات تلك الحالات مباشرة من قبل إدارة المدرسة.
وفي محافظة القنفذة، أدى أكثر من خمسين ألف طالب وطالبة أول اختبارات الفصل الدراسي الأول، بإشراف 150 مشرفا ومشرفة تربوية للاطمئنان على سير الاختبارات، وذلك بعد أن أنهت إدارتا التربية والتعليم للبنين والبنات بمحافظة القنفذة استعداداتهما للاختبارات في مدارس المحافظة التي يقدر عددها 450 مدرسة بالمحافظة ومراكزها. وأوضح مدير التربية والتعليم بمحافظة القنفذة للبنين محمد عبدالرحمن بامهدي أن الإدارة قامت خلال الفترة الماضية بعقد اجتماع مع مديري المدارس للتأكيد على ضرورة إنهاء العمل وتنسيقه مع الإدارة مشيراً إلى أن الإدارة ستقوم باختبار أكثر من 18 مادة في اختبارات تحصيلية موحدة على مستوى الإدارة في عدد من المراحل في بعض المواد. وقد تم توزيع الكروت الخاصة بالاختبار مع الأسئلة التي سيتم الاختبار فيها بعد وضع الجدول الموحد على مستوى الإدارة. وأضاف أن الإدارة وزعت أسئلة الاختبارات الخاصة بالتحصيلي. وتم وضع آليات واضحة بشكل يومي لهذه الاختبارات. وأكد على أن الإدارة قامت بتوزيع مشرفين تربويين في اليوم الأول من الاختبارات لمتابعة سير الاختبارات واستمرارية نجاحها.
أما مدير التربية والتعليم للبنات بالقنفذة بلغيث بن حمد القوزي فقد أوضح أن الإدارة أنهت استعدادها للاختبارات النهائية بتوزيع المشرفات، ووضع جدولة للاختبارات إذ سيكون هناك تقييم للمدارس الجيدة في الاختبارات من حيث الاستقبال والاستعداد.
وفي منطقة الحدود الشمالية، أدى طلاب وطالبات المنطقة البالغ عددهم حوالي 80 ألفا أول اختباراتهم في أجواء شديدة البرودة. وبدت علامات الارتجاف واضحة على عدد كبير من الطلاب، إلا أن بعض المعلمين أعادها إلى شدة البرودة التي تسيطر على الأجواء في المنطقة. وقد تذمر عدد من الطلاب والطالبات من تأخير بداية الاختبارات إلى يوم الاثنين مما اضطر المدارس إلى ضغط الجداول في سبعة أيام فقط ليتمكنوا من تسليم النتائج في اليوم الأخير من الدوام وهو الأربعاء بعد المقبل ما جعل الطلاب يشعرون بالضغط الكبير، فأغلب الأيام يؤدي الطلاب فيها اختبارين.

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط