المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تربويون يقترحون يوماً مفتوحاً للمعايدة قبل العودة إلى الدراسة



minshawi
01-29-06, 12:52 PM
طالب عدد من التربويين وأولياء الأمور وطلاب مدارس التعليم العام في مختلف مراحلها الثلاث المسؤولين القائمين على وضع الخطط ذات الصلة بمجالات التربية والتعليم بتطبيق برنامج ليوم المعايدة المفتوح في المدارس مع أول يوم دراسي بعد عطلتي عيدي الفطر والأضحى خلال العام الدراسي، حيث أشاروا إلى أهمية إقامة مثل تلك البرامج الاجتماعية الهادفة التي تغرس الجوانب الإيجابية في نفوس النشء. يقول هادي مسفر السلوم (مشرف تربوي) "إجازة العيد تعتبر من الفترات التي يسعد بها الطلاب كغيرهم من بقية أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم، لما في هذه الفترة من تجمع بين الأقارب والأصدقاء احتفاء بمثل هذه المناسبات الدينية التي قد يتخللها الكثير من البرامج المتنوعة والزيارات والترفيه، حيث يشعر أبناؤنا الطلاب بالراحة التامة والمطلقة مع أسرهم في التعبير عن رغباتهم وميولهم، وكذلك الحرية المطلقة في اختيار برامجهم ووسائل التسلية التي تشبع حاجاتهم الشخصية". ويقول علي حمد آل سالم (مدير مدرسة ابتدائية) "التهيئة النفسية لطلاب مدارس التعليم العام مطلب أساسي مع بداية دوام أول يوم دراسي بعد الإجازات التي تتخلل العام الدراسي، حيث تعد هذه التهيئة من الطرق الرئيسية في معالجة عملية الانسجام للتحول التدريجي بين وضع فترة العيد وبين الخطط التنفيذية وعمليات التقويم التي تطبق أثناء الدوام الرسمي بالمدارس، ويوم المعايدة المفتوح من الأنشطة اللاصفية الهادفة التي قد تعطي الكثير من الإيجابيات في عملية التربية والتعليم".
ويضيف علي سعد الغامدي (معلم) "يجب وضع آلية دقيقة ومحددة وفق خطط مدروسة وتأمين الاحتياجات والمتطلبات لتطبيق برنامج يوم المعايدة المفتوح، وذلك بعد دراسته من قبل المتخصصين في مجالات التربية والتعليم، بحيث يحمل المقومات الأساسية التي تناسب المرحلة التعليمية ويحقق الأهداف المنشودة من مثل تلك البرامج.
ويؤيد مسفر سعود آل قريش (مرشد طلابي) فكرة إقامة برنامج متنوع للمعايدة يشتمل على الفقرات التربوية الهادفة مع أول يوم دراسي، حيث تعمل مثل هذه البرامج على تعزيز مبدأ العلاقة الجيدة بين الطالب وزميله والمعلمين وطلابهم والمدرسة والمجتمع الخارجي، كما تعمل على التهيئة المناسبة لليوم التالي من الدراسة، لتكون البداية منتظمة ومحققة لأهداف التربية والتعليم التي رسمتها الوزارة.
ويرى سعيد محمد خرصان (مدير مدرسة ثانوية) أهمية إقامة برنامج للمعايدة مع أول يوم في الدراسة يشتمل على فقرات متنوعة ومسلية وهادفة، ويشترك فيه الطلاب مع معلميهم وأولياء أمورهم، ليكون من العوامل المشجعة والمحفزة التي ترغب أبناءنا الطلاب في الدراسة مع أول يوم دراسي، وتهيئتهم للاختبارات بعد عطلة العيد، كما أنها قد تعالج الكثير من عملية تسرب وغياب الطلاب مع أول يوم دراسي.
ويرى سفر علاس آل عمر (معلم) أن البداية القوية في تنفيذ الحصص مع بداية اليوم الأول بعد إجازة العيد من العوامل التي قد تكسب الطلاب الملل والكسل والتشتت الذهني والتفكير بما كان لديهم في الفترة السابقة، حيث يصعب تحقيق أهداف الموضوعات المقرر تدريسها في ذلك اليوم، كونه يتطلب عملية التهيئة النفسية، وتطبيق البرامج اللاصفية المختلفة تعمل على خلق جو تربوي يتم الانطلاق منه نحو تحقيق الخطط التربوية والتعليمية المناسبة.
ويشير علي محمد المشاري (مشرف تربوي) إلى أن دعوة أولياء الأمور لمثل تلك البرامج وتبادل التهاني معهم في مثل هذه المناسبات وكذلك إشراكهم في فقرات برنامج يوم المعايدة المفتوح من الطرق الجيدة والأساليب الحديثة التي قد تؤدي إلى تعاون ولي الأمر مع إدارة المدرسة ومعلميها، حيث يعود ذلك بالنفع والفائدة على تحصيل الطالب وتعديل سلوكه غير المرغوب فيه، وذلك من خلال التشاور والتعاون في إيجاد طرق المعالجة المناسبة للموقف.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط